قسم السنة الأولى ابتدائي "ب" في حديقة الحيوانات

تحت شعار:  أمتعوا أبناءكم برحلة إلى عالم الحيوانات ليكتشفوا ما لم يُدرّس في حجرة القسم

 

التّاريخ: الإثنين 13 جمادى الأولى 1437ه يوافقه 22 فيفري 2016م.

 

الـمكان: حديقة الحيوانات الحاج عيسى بتاجنينت * العطف *.

 

الفئة المعنية: تلاميذ السّنة الأولى ابتدائي (ب).

 

الكفاءة الـمستهدفة:

 

* التّعرف على الحيوانات الأليفة والمتوحّشة المتواجدة في الحديقة.

 

* التّعرف على محيطها ووسط عيشها الطّبيعي.

 

* التّعرف على نمط تنقلها (جريا - مشيا - قفزا - سباحة وطيرانا).

 

* التفرقة بين الحيوانات البيوضة من الولودة.

 

ما أجمل حيوانات حديقتنا ... !

 

بقلوب مفعمة بالفرحة والسّرور على محيا أبنائنا الأعزّاء تنقّلنا على بركة الله إلى حديقة الحيوانات عند السّيّد الحاج عيسى بالعطف لرؤية ومشاهدة الحيوانات المختلفة المتواجدة بها.

 

استقبلنا الموظّف فرحّب بنا بعد أن قدّمنا أنفسنا له موضّحين سبب الزّيارة فأُسعد كثيرا وسُرّ عند رؤيته للبراءة التي كانت شغوفة بتفقدّ الحيوانات المتنوّعة فعرّفنا بنفسه وعمله المتمثّل في الاهتمام بالحيوانات مأكلا، مشربا راحة وتنظيفا ....

 

ففي الحيوانات التي حضينا بزيارتها في البداية بعض الثعابين وأنواع الفأران والطّيور الصّغيرة بأنواعها وألوانها الزّاهية كالكناري والببغاوات ...، ثم التّماسيح المتسّكعة في بحيرتها، ثمّ عرّجنا نحو القرد الجوّال المتسلّق بين ضفّة وأخرى وبحركات بهلوانية مرحّبا بنا فشرحنا للأبناء نوعه واسمه والمحيط الذي يعيش فيه ثمّ استوقفنا بجبروته وشراسته حيوان من فصيلة القطط الكبيرة وكأنّنا في أشرطة ومشاهد ناشيونال (جييوغرافيك) إنّه النّمر الشّرس رفقة أُنثاه في مساحة واسعة يصولان ويجولان ويلعبان .... إلى جانبه قفص ملك الحيوانات الأسد الهصور الذي كان يختال مترنّحا في مشيته، شامخا برأسه، قائلا في صمته: من منكم سيواجهني.

 

وفي مقابل الحيوانات المفترسة ثعالب صغيرة الحجم ونسور جارحة وأنواع من الطّيور الأليفة كالحمام والحجلة والدّجاج والدّيك الرّومي والبطّ والإوزّ والطّاووس الذي تألّق في ترحابه بنا، فاتحا ريشه الجميل، فاتنا عيوننا في كلّ حين. 

 

وما أخاف تلاميذنا ذلكم الوحش الذي ينافس الأسود ويقاسم طعامها في كلّ فريسة، إنّه الضّبع المتوحّش المصنّف من الحيوانات القوية والمفترسة فمنظره فقط يغنينا عن الحديث بتفاصيل انتمائه.

 

آخر محطّة لنا في مشاهدة هذه المخلوقات الجميلة في منظرها والعجيبة في المعلومات التي نسمع عنها، هو الحصان الإيرلندي الذي يعيش في المناطق الباردة ويتميّز بقصر قامته والذي يدعى بــ (صبرينة)، وما استوقفنا من لحظات جميلة وطريفة هو اعتلاء الدّيك ظهر حمار في حركات بهلوانية أطربنا جميعا معلنا إيّانا بمدى الفرحة والسّرور على الزّيارة بقي له إلّا أن يؤذّن بصياحه لتكتمل الرّوعة، ثمّ أخذنا صورة جماعية كردّ للجميل لهته الحيوانات اللّطيفة وسبحان الله الذي أرانا عجائبه في مخلوقاته.

 

تذكير...

 

ليكن في علم أحبابنا القرّاء أن كلّ وقفة قرب قفص حيوان إلّا ومنحنا التّلاميذ معلومات عنه من اسمه وفصيلته ومحيطه الأصلي الذي يعيش فيه ونمط تنقله وطريقة ولادته حسب الكفاءات التي درسناها والحمد لله استجاب الجميع للدّرس المشوّق والهادف والممتع.

 

كلمة شكر لابدّ منها:

 

الحمد لله الذي سخّر لنا جنودا أسودا في الميدان فقد كانوا معنا نعم السّند والمعين في تحضير وتجسيد رحلتنا، إدارة، أساتذة، صيانة وسائقين فقد كانت رائعة جدّا روعة البراءة وفسحة المكان وجميل الاستقبال وتنوع الحيوانات الموجودة، فالشّكر موصول لكلّ من هبّ لبّ وساند وزار وحضر ودعا وشكر بكلمة طيبة أو التفاتة مفيدة ....

 

شكر الله سعيكم وأمدّكم بالصّحّة والعافية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.